فند الحزب الاتحادي الديمقراطي "المسجل" حديث مساعد الأمين العام المقالة إشراقة سيد محمود واعتبروه حديثاً مغبوناً لم يأت للإصلاح بقدر ما جاء انتصاراً للذات كونها أبعدت من كرسي الوزارة والسلطة والجاه، وفقدت توازنها وأرادت أن تهد المعبد على ساكنيه، قاطعاً بأنها ظلت تتمتع بالمخصصات من الحزب لأكثر من 14 سنة.
وقال بيان توضيحي صادر من الحزب ممهور بتوقيع أمين الإعلام محمد الشيخ إن إشراقة كافأت الأمين العام للحزب د. جلال الدقير الذي قدمها للحزب بأن قامت بتعطيل عمل بعض أمانات الحزب خاصة الشباب والطلاب، متهماً لها بأنها أول من تنكرت للشريف زين العابدين الهندي ولاذت بحصن الأمانة العامة والدقير لتحقيق مصالحها الشخصية، معتبراً أن حديثها عن عدم دخولها الأمانة العامة إبان حياة الراحل الهندي كذب وليس صحيحاً.
واعتبر الشيخ أن حديث إشراقة عن إدارة الحزب كشركة خاصة مردود عليها، كونها ظلت موظفة في هذه الشركة لأربعة عشر عاماً تتمتع فيها بكل الامتيازات والمخصصات وظلت تمثل خط الدفاع الأول طوال هذه المدة عن الحزب وخطه السياسي.
الصيحة