علمت (سودان تربيون) أن شركة "كنار" للاتصالات الإماراتية ستقرر مصير استمرارها في سوق الاتصالات والانترنت في السودان خلال الساعات القادمة، بعد تعثر منحها رخصة لمشغل رابع للهاتف النقال في البلاد. وبحسب مصدر عليم فإن اجتماعات حاسمة برئاسة شركة "كنار" في دولة الإمارات ستقرر الاستمرار في السودان أو بيع الشركة لـ (زين) الكويتية.
وقال المصدر: (الاجتماع تم عقده أمس (الخميس) بخصوص، إما البيع لشركة (زين) أو الاستمرار. وأوضح أن الشركة الآن تعتمد على بيع خدمة الإنترنت لشركات الاتصالات الأخرى أو لعملاء مباشرين، مشيراً إلى أن أرباح خدمة الهاتف الثابت غير مشجعة للاستمرار.وكان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (زين) بالسودان "الفاتح عروة"، قد قال هذا الشهر (إن (زين) تفكر في شراء شركة (كنار) في حال عرضها للبيع)، حيث تجري مشاورات بين الطرفين حول الصفقة منذ العام الماضي. ودشنت(كنار) للاتصالات أعمالها بالسودان في العام 2005، وتملك الشركة بنية تحتية وتقنية عالية الجودة، ولديها مخارج بحرية وبوابات اتصالات عالمية، فضلاً عن امتلاكها ربطاً شبكياً واسع النطاق. وتشير (سودان تربيون) إلى أن (كنار) حصلت في يونيو 2010 على الأولوية كمشغل رابع للهاتف السيار في السودان، بعد أن طرحت الدولة رخصة لمشغل رابع. وبحسب وزير الإعلام والاتصالات، حينها، "عبد الدافع الخطيب"، فإن الهيئة القومية للاتصالات ووزارة المالية، ستشكلان فريقاً مشتركاً للتفاوض مع (كنار) حول شروط الرخصة. وتعمل ثلاث شركات لتقديم خدمات الهاتف السيار، تتمثل في (زين) الكويتية و(سوداني) السودانية و"أم تي أن" الجنوب أفريقية، بينما تعمل شركتان في تقديم خدمات الهاتف الثابت هما: "ثابت" التابعة لمجموعة سوداتل، و"كنار".
المجهر السياسي