أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، مؤخرا، عن مجموعة من الامتيازات الصحية لأفراد الجيش الأميركي العاملين في مختلف القطاعات، وكان من بينها إجراء يتعلق بإمكانية تجميد الحيوانات المنوية للجنود.
ويسعى المسؤولون الأميركيون من خلال هذه الإجراءات الصحية توفير بيئة عمل صحية لأفراده، خصوصا من لديهم أسر، بحسب موقع "كوارتز".
وبالنسبة للإجراء المثير للجدل بشأن تجميد النُطف والبويضات، فإنه سيستهدف مجموعة من الأفراد، الذين يمكن أن تشكل طبيعة عملهم داخل الجيش خطرا على حياتهم الجنسية ومستقبل أسرهم، كما حدث مع الآلاف من المقاتلين في العراق وأفغانستان.
وقدرت صحيفة "نيويورك تايمز" تكلفة هذا البرنامج الجديد بنحو 150 مليون دولار في السنوات الخمس المقبلة، علما أنه سيخضع للتقييم بعد عامين لتحديد جدوى الاستمرار فيه.
ولا تقدم العديد من الجهات حول العالم مثل هذا الإجراء الصحي، إلا أن شركتي أبل وفيسبوك وفروه مؤخرا لموظفيهم، وهو ما أثار جدلا.