أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري استعداد بلاده للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا. وأضاف خلال مقابلة خاصة مع قناة «العربية» أن وجود قوات الشرعية أصبح واقعا داخل محافظة صنعاء، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي تعمد إلى نشر الألغام عشوائيا لوقف التقدم نحو صنعاء.
وعلق وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، قائلا إن الإدارة الأميركية اطلعت على العرض السعودي بإرسال قوات برية إلى سوريا لقتال «داعش». وأشار كارتر، خلال زيارة لقاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، إلى أنه سيتم بحث هذا الأمر مع المسئولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل يعقد الأسبوع المقبل.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات، أمس، مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وقد ميستورا تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
وأعلن دي ميستورا تعليقاً مؤقتاً للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى 25 فبراير، مؤكداً أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به. وأفاد السفير الفنزويلي رافايل راميريز كارينو الذي يرأس المجلس في فبراير أن الاجتماع جلسة اطلاع على ما حدث. وتابع أن مجلس الأمن يدعم الحوار السياسي «بين المعارضة والحكومة في سوريا».
وأغلقت الحدود بين تركيا وسوريا في مدينة كيليس التركية «جنوب» حيث احتشد آلاف الاشخاص في الجانب السوري ـ بحسب انقرة ـ هربا من الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري حول مدينة حلب. وقال صحفي من وكالة فرانس برس ان الوضع هادئ بعدما منعت السلطات قبل الظهر اي دخول او خروج الى مركز اونجو بينار المقابل لمعبر باب السلامة في سوريا.
ولم يكن في الامكان من الجانب التركي رؤية اي تدفق للاجئين بل كانت فقط بضع سيارات تابعة للشرطة التركية متوقفة على الشريط العازل بين البلدين.
وبحسب الحكومة التركية والمرصد السوري لحقوق الانسان، فإن عشرات آلاف المدنيين غادروا حلب التي تتعرض منذ الاثنين لحملة واسعة يشنها النظام السوري بدعم من غارات جوية روسية مكثفة.
وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو صرح أمس الأول في لندن بأن هناك الآن 10 آلاف لاجئ جديد ينتظرون عند بوابة كيليس بسبب الغارات الجوية والقصف على حلب. ويتحرك بين 60 و70 الف شخص من المخيمات في شمال حلب نحو تركيا. وأفاد المرصد السوري بفرار قرابة 40 الف مدني من المنطقة منذ الاثنين، مشيرا الى ان الآلاف منهم بلا مأوى بالقرب من الحدود التركية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش سيطر على بلدة قرب مدينة درعا جنوبي البلاد، أمس، مستفيدا بتمهيد جوي من الطيران الروسي. وقال المرصد أن الجيش السوري والمقاتلين المتحالفين معه سيطروا على بلدة عتمان، بعد مكاسب حققوها في المحافظة الأسبوع الماضي. وذكر المرصد إن استعادة السيطرة على عتمان الواقعة جاءت بعد يوم من غارات جوية مكثفة شنتها طائرات روسية على المنطقة.
وحقق الجيش السوري ومقاتلون تابعون لحزب الله اللبناني خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في محافظة حلب الشمالية التي نزح منها عشرات الآلاف جراء القصف الجوي.
وأعلن الامين العام للحلف الاطلنطي ينس ستولتنبرج لدى وصوله الى اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي في امستردام، ان حملة الغارات الجوية الروسية في سوريا تقوض الجهود الرامية الى ايجاد حل سياسي للنزاع في هذا البلد متهما موسكو بانها تستهدف بصورة رئيسية مجموعات المعارضة. وفيما ندد ستولتنبرج ايضا بالتوتر المتزايد والانتهاكات للمجال الجوي التركي من قبل الطائرات الروسية، دعا الى الهدوء ونزع فتيل التصعيد في المنطقة.
واعتبرت الخارجية الامريكية ان روسيا توجه رسائل متضاربة بشأن النزاع السوري حيث تؤكد من جهة سعيها للتوصل الى حل دبلوماسي للنزاع وتواصل من جهة اخرى غاراتها العسكرية التي قالت انها تستهدف مجموعات معارضة ومدنيين. وبعد اشهر من التقارب والتعاون مع روسيا للتوصل الى مخرج من الازمة السورية، غيرت الخارجية الامريكية ووزيرها جون كيري منذ الاربعاء الماضي بوضوح موقفها واتهمت الجيش الروسي بأنه قوض جهود السلام الهشة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم كيري «نحن نشهد بالتأكيد على الأقل في الآونة الاخيرة، رسائل متضاربة من روسيا». واضاف «من جهة، يؤكد الروس انهم يرغبون في ان تمضي العملية السياسية قدما ويريدون وقفاً لإطلاق النار وانهم يريدون المضي في عملية فيينا، في اشارة الى خارطة الطريق التي تم اعتمادها في نوفمبر 2015 في فيينا وأقرها مجلس الامن الدولي في 18 ديسمبر 2015.
وذكر المتحدث بأن كيري الذي زار لندن تباحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب وقف الغارات الروسية على مجموعات المعارضة السورية. وكانت روسيا والولايات المتحدة وراء استئناف العملية السياسية في سوريا.
وبعد اجتماعات فيينا ونيويورك نهاية 2015 من المقرر ان تجتمع القوى الدولية والاقليمية
«المجموعة الدولية لدعم سوريا» وضمنها موسكو وواشنطن وطهران والرياض، في ميونيخ في 11 فبراير لتبحث خصوصا وقف اطلاق نار وعموما تسوية النزاع الذي أوقع نحو 260 الف قتيل وملايين اللاجئين في خمس سنوات. وقال كيربي ان وزير الخارجية مقتنع بأن الوقت ملائم جدا لاجتماع المجموعة.
في غضون ذلك، اشارت تقديرات نشرها البنك الدولي الى ان الكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا وانعكاساتها على دول المنطقة بلغت نحو 35 مليار دولار.
وتشمل هذه الكلفة خسائر الاقتصاد السوري وخمس دول مجاورة هي العراق ومصر ولبنان والاردن وتركيا التي تأثرت بدرجات متفاوتة مباشرة من النزاع السوري الذي خلف نحو 260 الف قتيل في خمس سنوات. ولا تشمل هذه الكلفة الموارد التي خصصتها الدول المجاورة لسوريا لتقديم الخدمات الاساسية للاجئين الذين تدفقوا خصوصا على لبنان والاردن، بحسب البنك.
وجاءت هذه الارقام في تقرير البنك الدولي الفصلي حول الشرق الاوسط الذي نشر في اليوم ذاته الذي تعهد فيه المجتمع الدولي خلال اجتماع بلندن بتوفير اكثر من عشرة مليارات دولار لمساعدة سوريا وذلك حتى 2020.
وعلق وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، قائلا إن الإدارة الأميركية اطلعت على العرض السعودي بإرسال قوات برية إلى سوريا لقتال «داعش». وأشار كارتر، خلال زيارة لقاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، إلى أنه سيتم بحث هذا الأمر مع المسئولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل يعقد الأسبوع المقبل.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات، أمس، مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وقد ميستورا تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
وأعلن دي ميستورا تعليقاً مؤقتاً للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى 25 فبراير، مؤكداً أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به. وأفاد السفير الفنزويلي رافايل راميريز كارينو الذي يرأس المجلس في فبراير أن الاجتماع جلسة اطلاع على ما حدث. وتابع أن مجلس الأمن يدعم الحوار السياسي «بين المعارضة والحكومة في سوريا».
وأغلقت الحدود بين تركيا وسوريا في مدينة كيليس التركية «جنوب» حيث احتشد آلاف الاشخاص في الجانب السوري ـ بحسب انقرة ـ هربا من الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري حول مدينة حلب. وقال صحفي من وكالة فرانس برس ان الوضع هادئ بعدما منعت السلطات قبل الظهر اي دخول او خروج الى مركز اونجو بينار المقابل لمعبر باب السلامة في سوريا.
ولم يكن في الامكان من الجانب التركي رؤية اي تدفق للاجئين بل كانت فقط بضع سيارات تابعة للشرطة التركية متوقفة على الشريط العازل بين البلدين.
وبحسب الحكومة التركية والمرصد السوري لحقوق الانسان، فإن عشرات آلاف المدنيين غادروا حلب التي تتعرض منذ الاثنين لحملة واسعة يشنها النظام السوري بدعم من غارات جوية روسية مكثفة.
وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو صرح أمس الأول في لندن بأن هناك الآن 10 آلاف لاجئ جديد ينتظرون عند بوابة كيليس بسبب الغارات الجوية والقصف على حلب. ويتحرك بين 60 و70 الف شخص من المخيمات في شمال حلب نحو تركيا. وأفاد المرصد السوري بفرار قرابة 40 الف مدني من المنطقة منذ الاثنين، مشيرا الى ان الآلاف منهم بلا مأوى بالقرب من الحدود التركية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش سيطر على بلدة قرب مدينة درعا جنوبي البلاد، أمس، مستفيدا بتمهيد جوي من الطيران الروسي. وقال المرصد أن الجيش السوري والمقاتلين المتحالفين معه سيطروا على بلدة عتمان، بعد مكاسب حققوها في المحافظة الأسبوع الماضي. وذكر المرصد إن استعادة السيطرة على عتمان الواقعة جاءت بعد يوم من غارات جوية مكثفة شنتها طائرات روسية على المنطقة.
وحقق الجيش السوري ومقاتلون تابعون لحزب الله اللبناني خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في محافظة حلب الشمالية التي نزح منها عشرات الآلاف جراء القصف الجوي.
وأعلن الامين العام للحلف الاطلنطي ينس ستولتنبرج لدى وصوله الى اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي في امستردام، ان حملة الغارات الجوية الروسية في سوريا تقوض الجهود الرامية الى ايجاد حل سياسي للنزاع في هذا البلد متهما موسكو بانها تستهدف بصورة رئيسية مجموعات المعارضة. وفيما ندد ستولتنبرج ايضا بالتوتر المتزايد والانتهاكات للمجال الجوي التركي من قبل الطائرات الروسية، دعا الى الهدوء ونزع فتيل التصعيد في المنطقة.
واعتبرت الخارجية الامريكية ان روسيا توجه رسائل متضاربة بشأن النزاع السوري حيث تؤكد من جهة سعيها للتوصل الى حل دبلوماسي للنزاع وتواصل من جهة اخرى غاراتها العسكرية التي قالت انها تستهدف مجموعات معارضة ومدنيين. وبعد اشهر من التقارب والتعاون مع روسيا للتوصل الى مخرج من الازمة السورية، غيرت الخارجية الامريكية ووزيرها جون كيري منذ الاربعاء الماضي بوضوح موقفها واتهمت الجيش الروسي بأنه قوض جهود السلام الهشة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم كيري «نحن نشهد بالتأكيد على الأقل في الآونة الاخيرة، رسائل متضاربة من روسيا». واضاف «من جهة، يؤكد الروس انهم يرغبون في ان تمضي العملية السياسية قدما ويريدون وقفاً لإطلاق النار وانهم يريدون المضي في عملية فيينا، في اشارة الى خارطة الطريق التي تم اعتمادها في نوفمبر 2015 في فيينا وأقرها مجلس الامن الدولي في 18 ديسمبر 2015.
وذكر المتحدث بأن كيري الذي زار لندن تباحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب وقف الغارات الروسية على مجموعات المعارضة السورية. وكانت روسيا والولايات المتحدة وراء استئناف العملية السياسية في سوريا.
وبعد اجتماعات فيينا ونيويورك نهاية 2015 من المقرر ان تجتمع القوى الدولية والاقليمية
«المجموعة الدولية لدعم سوريا» وضمنها موسكو وواشنطن وطهران والرياض، في ميونيخ في 11 فبراير لتبحث خصوصا وقف اطلاق نار وعموما تسوية النزاع الذي أوقع نحو 260 الف قتيل وملايين اللاجئين في خمس سنوات. وقال كيربي ان وزير الخارجية مقتنع بأن الوقت ملائم جدا لاجتماع المجموعة.
في غضون ذلك، اشارت تقديرات نشرها البنك الدولي الى ان الكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا وانعكاساتها على دول المنطقة بلغت نحو 35 مليار دولار.
وتشمل هذه الكلفة خسائر الاقتصاد السوري وخمس دول مجاورة هي العراق ومصر ولبنان والاردن وتركيا التي تأثرت بدرجات متفاوتة مباشرة من النزاع السوري الذي خلف نحو 260 الف قتيل في خمس سنوات. ولا تشمل هذه الكلفة الموارد التي خصصتها الدول المجاورة لسوريا لتقديم الخدمات الاساسية للاجئين الذين تدفقوا خصوصا على لبنان والاردن، بحسب البنك.
وجاءت هذه الارقام في تقرير البنك الدولي الفصلي حول الشرق الاوسط الذي نشر في اليوم ذاته الذي تعهد فيه المجتمع الدولي خلال اجتماع بلندن بتوفير اكثر من عشرة مليارات دولار لمساعدة سوريا وذلك حتى 2020.
الوفد