وذكر الشامي أن الحركة حشدت قواتها لحماية الجبل المحاصر، تحاول التمسك به لرمزيته بالنسبة لقبائل الانقسنا التي تنظم فيه طقوسها.
واتهم الشامي قوات الحركة بمحاولة نهب ماشية الشنابلة وسيارات المواطنين للتشوين بها، وقال: “القوات المسلحة لهم بالمرصاد”.
وأكد المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي في بيان أمس الجمعة أن القوات الحكومية شنت للمرة العشرين منذ العام 2015 هجوماً، مساء الثلاثاء الماضي على جبل كلقو بمحلية باو، مشيراً إلى وقوع معركة بين الطرفين استمرت حتى فجر الأربعاء.
وأفاد لودي أن قوات الحركة تمكنت من تكبيد القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. لكن الشامي وصف المعلومات التي وردت في بيان المتحدث باسم الحركة بغير الصحيحة.
وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.
وذكر الشامي أن قوات الحركة تسللت في شكل مجموعات صغيرة لقطع طريق الدلنج الدبيبات في منطقة الفرشاية، لكن القوات المسلحة تصدت لها وكبدتها خسائر كبيرة.
صحيفة الجريدة