وتشير المعلومات من داخل المدينة إلى تنفيذ "عناصر من مليشيات شيعية" عمليات قتل واسعة بحق المدنيين، بينما تتولى مجموعات أخرى عمليات الاعتقال والتهجير بحق سكان المدينة.
وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، ندد بالتفجيرات والهجمات التي استهدفت مساجد ومدنيين سنة في محافظة ديالى.
ورحب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، بتصريحات المرجعية الدينية في النجف إزاء "الجرائم في مدينة المقدادية"، معتبرا تلك التصريحات "فضحا" لبعض التقارير الإعلامية والأمنية "غير الدقيقة" التي تقدم لرئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال المتحدث باسم رئيس مجلس النواب عماد الخفاجي في بيان صحفي، إن الجبوري "رحب بإدانة المرجعية الدينية لما حدث من جرائم في المقدادية وبغداد الجديدة واعتبارها أعمالا إرهابية".
ومن جانب آخر، ولطمأنة اهالي المقدادية ونزع فتيل الأزمة فيها، دعت كتلة العراقية في مجلس محافظة ديالى إلى عقد جلسة وزارية في قضاء المقدادية، وفقا لما ذكرت جريدة "الصباح".
وقالت عضو الكتلة نجاة الطائي في تصريح صحفي: "ديالى لديها مشكلات معقدة وتحتاج إلى جلسة مكاشفة أمام الرأي العام بحضور كل ممثلي النخب السياسية والمجتمعية والدينية، ليكون الجميع على دراية واضحة بمجريات الأحداث فيها واتخاذ ما يلزم من قرارات تسهم في إيقاف نزيف الدم".
SkyNews
